عدد كبير من عناصر جهاز الأمن التشادي تدفق للقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية بهدف تصفية شخصيات معارضة للنظام وتشويهها.
رصدت قوى المعارضة التشادية بالقاهرة، وجود عناصر جهاز الامن السري (ANS) التابع لنظام أنجمينا في القاهرة،، حيث يتواجد معظم أجندته في أماكن وُجود التشاديين والسودانيين في حي أرض اللوا ومصر الجديدة وجسر السويس وحول الجامعات والمدن السكنية لطلاب تشاد وكذلك في 6أكتوبر ووسط البلد وغيرها.
كشف مصدر: عن مغادرة عدد كبير من أجندة جهاز الامن التشادي الى مصر والسودان والسعودية وفرنسا لمتابعة أفراد المعارضة التشادية السلمية النشطة في المجال السياسيي والحقوقي في تلك الدول، لأجل حصر وتضييق الخناق علي الناشطين وذلك بالتعاون والمتابعة مع بعض الجالية المقيمة والخريجين المواليين للنظام في تلك الدول السالف ذكرها.
وأكد المصدر أن هذه العملية قد تتم بتصفيات جسدية بطرق مختلفة منها تأجير البلطجة والمتسولين بأموال باهظة، والقيام بتلبيس كل معارض جرائم جنائية وغيرها، لتشويه السمعة وتحريض الدول الشقيقة المضيفة ضد أفراد المعارضة.
فالجدير بذكره أنه: في خلال الفترة الأخيرة للإنتخابات الرأسية التي جرت في العاشر من أبريل 2016م حيث إنعدم التغيير عبر الصناديق الاقتراع، وحينها نشطة مجاميع كبيرة من المعارضة السلمية في المهجر بكافة أطيافها في الحراك المدني ضد سلطة الدكتاتور ادريس ديبي الذي جثم في صدورنا منذ عقدَين ونيفٍ من الزمن.
بهذا تحذر حركة الجيل المعاصر وتدعو كافة النشطاء سياسيا وحقوقيا أخذ الحيطة وتجنب هذه الأماكن لعدم الوقوع في فخ المؤامرة المكشوفة، حفاظا على سلامة الأرواح وحرصا على سمعة القضية الوطنية السامية.
كما نناشد سلطات الدول الشقيقة باتخاذ التدابير اللازمة حيال أمن رعاياهم وأبنائهم التشاديين المقيمين معهم. ونحمل رأس النظام التشادي كامل مسؤلية أرواح أبناء تشاد في الخارج وفي الداخل.
الجيل التشادي المعاصر من أجل التغيير (GMCT)
حرر بتاريخ 29-5-2016م
القاهرة.
البريد الاكتروني :djil.tchad@gmail.com
