ا
المواطن التشادي / "محيا الدين بابوري" يقبع في معتقلات النظام التشادي أكثر من ستة أشهر يتنقل من زنزانة إلى أخرى، على خلفية سياسية (التحريض ضد النظام الحاكم واسقاطه) وانتقامية .
اختطف "بابوري" في تاريخ 30 سبتمبر 2016م من قبل جهاز الأمن (ans) في العاصمة أنجمينا، إلى جهة مجهولة وبعد ضغوط النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي تم استرجاعه إلى السجن الكبير، ثم نُقل الى سجن كوروطورو العسكري، واخيرا تمت عودته الى سجن موسورو لظروف غامضة، قد تكون حالته الصحية في خطر.
الظروف الصحية للمعتقل/ يعاني ظروفا صحية سيئة للغاية حيث أصيب بالإلتهاب وتليف في الكبد، وحصاوي في المسالك البولية والكليتين نتيجة المياه العكرة والتلوس، وغذارة المعتقلات والزنازين، وقساوة التعامل المخالف للمعايير الإنسانية وفقدان الحقوق التي تترتب على الاسرى في الاعراف الدولية
لذا نناشد المنظمات المحلية والدولية المختص بالشأن الإنساني، التوجه الى مقابر الأحياء في تشاد من أجل الانسان وانقاذ حياته .
العشرات بل المآت من المواطنين يرزحون تحت وطأة السجون الأمنية تعسفا دون محاكمة حتى غير عادلة.
فالقيود والسلاسل التي تشاهدونها أمامكم خير دليل على تخلف النظام وقساوته مع السياسيين والنشطاء .
رخيص علي شحاد